الأحد، 22 يناير 2012

....ما عُدت أ‘رف من أكون




برغم الجرح والمخاوف والظنون

رغم الآسى

.
.
.
مازال الحلم يسبح فى العيون

ويراود المآقى والمقل

مازلت أحلُم

ويطير بى فى سماء العاشقين

طائر الأمل الحنون

ويسمعنى أحلى كلمات الغزل

ويجوب أروقتى الحنين

مع الشجون

يتسألون؟

هل يوما يا قلبها لك عائدون؟

أأأأأأأأأأأأأأأهٍ ..يا قلب

من ذاك الحنين

يدمى الفؤاد

يعتصر الحنايا

ويغيب عقلى

وسيرت فى دروبٍٍ من ظنون

من أنا؟

من أكون؟

من أكون؟

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهٍ

ياويلتــــى



وكأنه مسٍ الجنوووون

ربااااه


ما عدت أعرف من أكون؟

ما عدت أعرف من أكون؟


.
.

... إلى أين تأخذنى..







إلى أين تأخذنى


يا رجلٍ


نقش الدهر بقسماته


رجولة رجلٍ شرقى


وتنم مـــلامحه عن قلبٍ


يحمل عشقاُ عفوى


وشفاهٍ تنثرالروعه كلاماً


وعيونٍ ببريق طفولى


وذراعان بينهما دفءٍ


يذيب جبلٍ جليدى


.
.


إلى أين تأخذنى


يا رجلٍ


بث الدفء بأوصالى


ودفق الدم بأوردتى


وأقتحم حصون خيالى


وأحتل شواطيءمملكتى


وآسر القلب وكيانى


ونزع عن وجهى أقنعتى


وصار حديث وجدانى


وصبح نسج مخيلتى




.
.
إلى أين تأخذنى


فأصبحت أنعم بدفء الجوار


وأن طال البُعد لحظةٍ


أموت شوقٍٍ بالأنتظار


وحين تأتى


تنتشى روحى بحلو الحوار


ويطير القلب فرحاً


كأنهُ يلهو بدنيا الصغار




.
.
إلى أين تأخذنى


يا من ينتشى قلبه...بهمسى


ويفوح أريج عشقِِه


ويتوسل دوما


لاترحلى حبيبتى


والا تقسى


فقد أذاب الهوى مهجتى


فصيرت أعشق غدى


وأتمنى اليوم وأهفو لأمسى


.
.
إلى أين تأخذنى


يا رجلٍ


لم يعلم حتى الأن...


أن فؤادى صارحُطام


وما عاد فيّا ..بقايا إمرأةٍ


والا يسعنى سوى الأحلام


بعشقاً


لم يناله القلب يوماً


لتخبو جوارحى وتنم العيون هادئةٍ


ويصبح حلم العشق


أدفى عندى من مدفئةٍ


.
.


إلى أين تأخذنى


يا رجلٍ


أتانى من زمناً جميـــل


لكنه وقتاً خطأ


فقد مضى عمراً طويل


والعشق فيه ما أروعه


إن صدق


لكن..من أنا؟ ولما أنا؟


قلبه قد رق لىّ


والعشق لبابه طرق



أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهٍ



إلى أين تأخذنى


يا من لا أعلم


هل أنت حقيقة أم وهماً


صار يسرقنى!


.
.