حاولت..
جااهدة
أن أظل إمرأهٍ
لا يقهرها مُضى العمر
حاربت تجاعيد الوجه
بضحكاتى
وتجاويف النفس
بصلاتى
بدعواتى
عند بزوغ خيوط الفجر
بارزت اليأس والحرمان
بفرارى
لمدينه الحلم
كى أروى القلب الظمآن
من نهر العشق
حطمت قوارير المُر
وتجرعت كؤوس الصبر
ونسجت أثوابٍ من عشق
بحروفى وكلماتى
وإحساسى
باحثةٍ عمن يرتديه
عمن إليه أهديه
من يخرجنى ..منّى
يقتنص ألآهه من عُمق العُمق
حاولت..
محاربةٍ
ألا تموت..ألأُنثـــى
وداخلى تكمن
تتنفس من نافذة الكلماتِ
لا تعترينى
وتحاصرنى
فهى بين حنايايا بمأمن
يدفئها لهيب الآهاتِ
حاولت
وحاولت
ألا ينتحر ألأحساس
ويتلاشى ويضُمر
رسمت به لوحاتٍ شتى
وخطوت بخطواتٍ ثكلى
بين الألوان
وأنهار من أحزان
حتى به أنجو وأعبُر
ويظل حبيس ألأوراق
على تخطيها لا يجرؤ
حاولت
وخاطرت
ألاأجهض جنين الحلم
ويظل بأحشائى
أمده دوماً بحياه
واجعله سِوارى وردائى
حاولت
كثيراً..كثيراً
أن أحتفظ بالطفلة _-ألأنا-
قابعة بسراديب القلب
تقتات على قطرات
من عشق..
تتساقط من شريان داخلى يسرى
أسمُه
شريان الحب
حاولت
وحاولت
وحاولت
.
.
وياليتنى أكون نجحت
.
وياليتنى أكون نجحت
