الأحد، 11 ديسمبر 2011

...إمرأةٍ حمقاء






لا أعلم...



ماذا أقول؟


أخبرتنى يوما بأن الخوف


لا مكان له فى دنيا العشق


و بين العاشقين لا يعيش


ولا يجوز يتحكم بالحلم


فالخوف كالخفافيش


تختبىء من خيطًٍ من نور


وعلمتنى


أن العشق بالقلب جناين نور


ولكنك الآن..


تفعل فعل الخفافيش


..فهل تعلم؟


لا تجرؤ أن تنظر للنور


تغمض عينك


وتغلق قلبك


وتقطع وداً موصول


فتباً...


لخيوطٍ من خوف


تنسجها ليكون ردائك


وسحقاً لأحساسٍ


يتملكنى


يأسرنى داخل محرابك


وتباً لعشقٍ كم أرهقنى


لأرضائك


وجعل منى إمرأة حمقاء


فدعنى.....


أحيا كما أشاء


فأن شئت أم أبيت


لا يهم


فحُبك يمتزج بدمى


يسرى بشريانى


صار للجسد


ماءٍ وهواء


أصبح يحوى الروح


بسعادة غامرة


مالك خزائن قلبى


فارس حلمى


وأنتشى بالاحتواء


فدعك من كلماتى


فأنها ثائرة


والا تلتفت


والا تهتم


ولكن لك أن تقول بأنى

إمرأة حمقاااء
.
.
.
.


الاثنين، 31 أكتوبر 2011



ليتنــــــــــــــى أستطيع
أأمر قلبى ألأ ينبض حتى لا ينبض بحبك
ليتنـــــــــــى أستطيع
أوقف عقلى حتى لا يفكر ويقول عشقتك
ليتنــــــــــى استطيع
فك قيدى وأهرب لأماكن لا أرى فيها ظلك
ليتنـــــــــى أستطيع
أمحو لحظات العشق وادون بحروف العالم
               كرهتـــــــــــــــك
ليتنــــــــــــــــــى ....يوما ما عرفتك

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

....تانجـــــــــــــو


تانجـــــــــــو



منضدةٍ


ووروودٍ


وضوء خافت


لشموعٍ حمراء


وأريج من عطرى


يملأ كل الأجواء


ونافذة عريضه جداً


بيضاء


أقف أمامها


بردائى الوردى


ناظرة لأمواجٍ تتلاحق


وصوت البحر ينادينى


أأأأهٍ منكِ حواء


خصلاتٍ من ليل على كتفى


وستائر تتطاير حولى


تتراقص


بفعل نسماتٍ من الهواء


ونداااه يداعب رمشى


وقمرٍ منير بالسماء


تتدلى خيوطة تحاوطنى


ونجوم تتلألأ


سعيدة جداًمن أجلى


(لأننى معك)


أأأأأأأأةٍ


وموسيقى التانجو


كم أعشقها وتسحرنى


وتؤثر فى


قشعر جسدى...


تحاول ذراعاى تدفئنى


فأسمع همساً يقترب لأذنى


..حبيبتى..


فأنظر...


ساحر


خمرى البشرة


بقميصاً أبيض


ورداء أسودوقبعه سوداء


ومد يداه


...ليراقصنى


وسلط علينا الاضواء


لم أتردد.. ومددت يدى


فعانق أناملى بيديه وقبلها


وألتفت يدة الأخرى..بخصرى


وتبادلنا الخطوات بدقة


وحديثاً..تكسوه الرقة


وموسيقى التانجو


تسلب روحى لعمق العمق


وكأن لأول مرة تطرق أذنى


وعينين


قاسيتين.....حالمتين


تتعمقنى...تتخللنى


ووميض من فيض الشوق


ينتزع الأهه من صدرى


أأأأأهٍ


ياروحى التى وهنت


بأنفاسٍ دافئة جداً


تقترب رويداً من خدى


وذراعين


حانيين


تجعلنى ألتف وأدور حولى


حتى تهاويت


براحتين...


وتذكرت...كلمات


(وأنا كالطفله فى يدة كالريشه


تحملها النسمات)


وكأننى بمدينه السِحر


لا أدرك


والا أدرى


وفجأة!!


.
.
أفتح عينى



فقطتى تمووووؤ


وتلعق وجهى


.

....كـــم أفتقـــدك



أفتقدك
أأأأهٍ لو تدرى
..

كم أفتقدك
وكم أشتاق للدفْ الساكن
فى حُضنك
ولأشعه شمس العشق
الساطعه من عينك
أأأهٍ لو تدرى
أنى اليوم بحلمى
قد قبلتك
وأتكأ الخد لبرهه فوق القُبله
أأأأأأأأأهٍ
من تلك الأنفاس المشتعله
جعلتنى أدمنها
وأدمن أحساسي بالحرق
وأذوووب
وأغرق فى عمق العشق
لا أدرى
هل كان حلماُ؟
أم أنى هاجرت للحظه إليك
!

أم أنى تمنيت
أن أفعل هذا بفعل أعصار من شوق

.
.
.

...ظمــأ العشـــق


...ظمـــأ العشق

لماذا الحب بالعينين

مصلوبٍ على دمعه؟

وعاشقٍ

لاهثٍ بصحراء التيه

يرجو

من الحب قطرة

يهفو

وسط الليل الحالك

بصيص لضوء شمعه

أأأأأأأأأأأأأأأأهٍ

من ظمأ العشق

حين يسكن الذات

ويعتصر الفؤاد

فتأتى الفكرة تلو الفكرة

فتهرول الروح

لشجرة الحلم

لتقطف من غصن

العشق ثمرة

فيتذوقها

ليعود الريق للحلق

فيسرى ويجرى

مجرى الدم

لعله يجد مأوى ..

لعله يجد ثغرة..

يروى بها ظمأ العشق
.