الأربعاء، 11 أبريل 2012

.... عانقينــــــي

عانقينــــى
عانقينـــــــــي
أتانى مهرولاً..
وبيده وردةٍ حمراء..
وعينان تبرقان من وهج أشواقٍ عنيدة
وأقترب
أكثر فأكثر..
كادت أنفاسه تحرق وجنتى
وهمس
حبيبتـــــــــــــى
هل لى عندكِ أمنيةٍ وحيدة..!
دعى المكابرة والعناد
وأصفحى وبروح الحبيبة
أأتينــــــى
و
.
.
عانقينى
ضُمى أضلعى...ضُمـــــينى
للحظةٍ
ليعاد فيها تكوينى
عانقينى
وأسكُبِ الدمع من عينيكِ يروينى
وبأنهار العشق السارية
بأوردتك أغرقينى
وبشهد اللقاء وقًُبلتك
أسكرينى
ودللينــــــــى..
كرضيع فى مهده
وبين ذراعاكِ.. أسكنيني
أحتاج يذوب جليدى.. بدفئك
أحتاج يتلاشي عمري بعُمرك
أحترق شوقاً لِلَمسِك
فأنا محتاجك جدااا
الأاااان
وأريدك
برداء الحُضن..دثرينى
وحررى إحساس سجين الضلوع
ومشاعر بمعتقل الشفاه
ونظراتٍ تحجبها الدموع
وردى إليكِ يا منيتى
ما منكِ ضاع وتاه
ومعهم حررينـــــى
عانقى قلبى وقولى....
بإحساس الأنثى
حبيبــــــى
فأنا الخاسر عمراً مضى
وأياماً صارت بعيدة
.
.
حبيبتى
تلك أُمنيتى الوحيدة
لعلنى أحظى بها
فتعود مشاعرى التى شابت
ببُعدكِ ثانية..وليدة
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق